** منتدي التضامن **
مرحـبـــا بكــم فـــي * منـتديات التضامن*
** المنتدي الرسمي التقنيين الساميين لوكالة التنمية الإجتماعية و التضامن ADS**
اخي الزائر ...اخي العضو:
(بعض أقسام المنتدي المهمة جدآ كالمتعلقة ببرنامج FSPRO و أخر الأخبار ...مخفية و لاتظهر لك الا بعد التسجيل او الدخول للمنتدي)
مرحبأ بك معنا ..... و اوقات ممتعة و شكرأ

فمرحبا بكم جميعآ زوارآ و اعضاء
** منتدي التضامن **
مرحـبـــا بكــم فـــي * منـتديات التضامن*
** المنتدي الرسمي التقنيين الساميين لوكالة التنمية الإجتماعية و التضامن ADS**
اخي الزائر ...اخي العضو:
(بعض أقسام المنتدي المهمة جدآ كالمتعلقة ببرنامج FSPRO و أخر الأخبار ...مخفية و لاتظهر لك الا بعد التسجيل او الدخول للمنتدي)
مرحبأ بك معنا ..... و اوقات ممتعة و شكرأ

فمرحبا بكم جميعآ زوارآ و اعضاء
** منتدي التضامن **
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدي الرسمي - (تقنيين السامين مسيري الشبكة الإجتماعية-البلدية /المديريات) - كافة إطارات وكالة التنمية الإجتماعية و التضامن ADS**
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالدخول
... مـــرحبــــآ بـكــــم جميعــــآ ....احباب قلبي ..." منتدي التضامن " هو ساحة لتبادل النقاش الجاد و الخبرات المهنية و هو مكان إعلامي هادف موجه للجميع و مكان تعريفي ببرامج وكالة التنمية الإجتماعية و التضامن ....هدفنا و شعارنا ~*~ التضـامـــن مـع الجميـع حتــــي...أنفسنا ~*~ .(المهندس: ت.أحمد...مدير المنتدي) ... (احسن متصفح للمنتدي بشكل احسن و رائع هو OPERA للتحميل المباشر من المنتدي https://tsads.7olm.org/t383-topic)........عام سعيد للجميع --2018 -- و كل عام و انتم بألف بخير..
**أهـــلا و سهـــلا بـــــكم **......عام خير و بركة للجميع 2018 وكل عام و انتم والوطن بخير.......
.
.....انتم التقنييون السامون الاعين التي نرى بها والآذان التي نسمع بها فلا تستهينوا بأنفسكم فليس هناك فرق بينكم وبين اي مسؤول آخر في الوكالة...(المدير العام لوكالة التنمية الإجتماعية)--- العنوان الجديد لموقع البرنامج Nouveau URL: http://adstools.fr.ht/---
**اعلان هام للمسجلين الجدد : بمجرد التسجيل يتم إرسال كود التفعيل إلى حسابك .. أي الإيميل الذي وضعته عند التسجيل بالمنتدى...أي الإيميل الذي وضعته عند التسجيل بالمنتدى ... إذهب إلى علبة البريد فإذا لم تجده في الرسائل الواردة حاول أن تبحث عنه في صندوق بريد الغير مرغوب فيه SPAM***
** الوقـت الأن **

الساعة الآن 

اختر لغة المنتدي choisir Forum Langue
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» استفسار ...... للافادة والاستفادة
 رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالأحد 5 يناير 2020 - 16:49 من طرف swayli

» ts elouata
 رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالأحد 26 فبراير 2017 - 8:26 من طرف braike1976

» الى السادة التقنيين السامين الفرع الجهوي ولاية المدية * اجتماع تقييمي* البويرة الجلفة عين الدفلى
 رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالخميس 24 نوفمبر 2016 - 10:41 من طرف taibi hadj

» ف/ي ترتيب الوساطة العائلية و الإجتماعية
 رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 15:16 من طرف taibi hadj

» بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم
 رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالجمعة 1 يوليو 2016 - 11:42 من طرف Ammarin

» في فضل يوم عرفة ....منقول ج النهار
 رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالسبت 26 سبتمبر 2015 - 21:15 من طرف taibi hadj

» بشكر الله تزداد النعم
 رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالأربعاء 9 سبتمبر 2015 - 21:16 من طرف imadphonix2010

» اذاعة القران الكريم لمختلف القراء
 رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالثلاثاء 25 أغسطس 2015 - 14:39 من طرف taibi hadj

» التقنيين السامين لبلديات ولاية تيبازة
 رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالإثنين 17 أغسطس 2015 - 22:58 من طرف taibi hadj

» فريق الخبراء لحل مشاكلكم التقنية فورآ
 رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالأحد 2 أغسطس 2015 - 9:04 من طرف ahmed hamza

» شوال اسبوع الفرجة والمتعة و الشهر 12+1
 رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالخميس 23 يوليو 2015 - 19:51 من طرف taibi hadj

» Mon fils cette lettre est de ta pauvre mère
 رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالإثنين 6 يوليو 2015 - 9:50 من طرف عزيز رشيد

» ارقام هواتف المنسقين و ايميلاتهم
 رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالسبت 20 يونيو 2015 - 10:19 من طرف taibi hadj

» رمضان كريم رمضان كريم
 رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالسبت 20 يونيو 2015 - 10:08 من طرف taibi hadj

» الجمعية العامة غير العادية الرابعة عشرة لمنظمة السيدات الأُوَلْ لإفريقيا لمكافحة فيروس فقدان المناعة
 رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالإثنين 15 يونيو 2015 - 9:32 من طرف عزيز رشيد

مواضيع مماثلة
الموقع الرسمي لبرنامج FSPRO
الموقع الرسمي لبرنامج FSPRO  




صفحتنا علي فيس بوك
للتواصل مـعــنا عبر صفحة
منتدانا علىالفيس بـوك



أهم الصحف الوطنية
 
 
...
*************
مواقع تهمك

موقع وكالة التنمية الإجتماعية
 رمضان والقلوب الرقيقة  1398634757111
 
www.ads.dz
----------------------

-----------------------
الجريدة الرسمية

شريط مختصرات المنتدي
Toolbar
التحميل من هنا
.......................
مواقع البريد الإلكتروني
مواقع البريد الإلكتروني
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني

مواقع مختلفة
Fibladi
المواضيع الأكثر شعبية
ارجو الإفادة..ماهي وثائق تكوين ملف الجهاز الجديد dais
الأيام العشر الثانية في رمضان (ايام المغفرة)
هل تعلم لماذا أوصانا النبي (ص) على أن لاننام ونحن على جنابة
من أحب الأعمال الى الله في رمضان
ف/خ قائمة الامراض المزمنة التي ستكون ضمن النسخة الجديدة للبرنامج
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بالف الف خير
الأثار المالية لالغاء المادة 87 مكرر في ظل القانون الجزائري
فريق الخبراء لحل مشاكلكم التقنية فورآ
ارقام هواتف المنسقين و ايميلاتهم
عـــــــــــــــلامات ليلة القدر المباركة
سجل الزوار

أخي الزائر الكريـــــــم 

قم بتشجيعنـــــا 

وعبر عن ذلك بتسجيل حضورك

سجل الزوار

 .:: أنت الزائر رقم ::.

 رمضان والقلوب الرقيقة  Counter

 
أخر الأخبار من -جزايرس-
أحوال الجو و مواقيت الصلاة

Powered by phpBB2
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة
SSOFT-AHMED.T 
Copyright©2011-2012
المشاركات التي تدرج في المنتدى
لاتعبر عن رأي الإدارة
بل تمثل رأي أصحابها فقط
 


 

  رمضان والقلوب الرقيقة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عزيز رشيد
مشرف(ة) رئيسي(ة)
مشرف(ة) رئيسي(ة)
عزيز رشيد


عدد المساهمات : 1185
التميز : 12

 رمضان والقلوب الرقيقة  Empty
مُساهمةموضوع: رمضان والقلوب الرقيقة     رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالأحد 22 يونيو 2014 - 14:57

سؤال: يأتينا شهر رمضان كل سنة وكأنه سكينة تنزل من السماء؛ فترقِّق قلوبنا وتذيبها، وتوصلها إلى قوام معيَّن؛ فما الأمور التي توصوننا بها كي نستفيد من هذا الشهر الكريم استفادة كاملة في حياتنا الفردية والاجتماعية؟

الجواب: إن شهر رمضان يلوح في أفقنا بجمالياته الساحرة الجذابة مثل الصيام والإفطار والسحور والتراويح؛ فيشكّل مناخا قدسيا خاصا به، وهو ذو تأثير متميز تماما حيث يسهم في أن تدرِك الأرواحُ الصلاحَ مجددا، وتسلَمَ القلوبُ والأحاسيس والأفكار، وتهدأ كل أنواع القسوة والخشونة، حتى في تلك الفترات التي تتوالى فيها التوترات، وتطفح فيها الشدة والعنف، وتُعتبر المعارضة والمخالفة نوعا من المهارة، ويعيش فيها جموع الناس فيما بينهم جمودا خطيرا. والواقع أن إنساننا يحمل في داخله مشاعر من الاحترام الحقيقي تجاه هذا الشهر المبارك الذي تُستشعر فيه الوداعةُ والرقة واللطف بشكل واضح؛ ومن هذه الزاوية فإننا حتى وإن كنا في الوقت الراهن محاطين من كل جهة بسلبيات مختلفة؛ إلا أننا إن أعطَينا إرادتنا حقها، وفتحنا قلوبنا لهذه الفترة الزمنية المباركة، وآمنّا من أعماقنا ببركته، وتوجَّهنا إليه بمشاعر التعظيم والاحترام؛ فإنه هو أيضا سوف يحتضننا، ويُفيض علينا بركته وابلة غزيرة تشملنا من رؤوسنا إلى أخامص أقدامنا، وسوف يمكننا التغلب على الحدة والغضب والعنف، وبهذه الطريقة يَسُود من جديد مناخٌ من السعادة والطمأنينة والسكون في المجتمع.
ليس تنوع الطعام، وإنما كثرة الضيوف

أما بالنسبة للأمور الواجب فعلُها في هذا السياق؛ فهي على سبيل المثال تتمثل في أن الشخص المقيم في شقة بعمارة سكنية يستطيع أن يبدي كرمه وحسن تصرفه -بقدر طاقته- بدعوته جيرانه -أيا كانت ثقافتهم ومنطقهم- إلى مائدة الإفطار عن طريق إخبارهم بذلك قبل بضعة أيام من الموعد، ويقدم لهم بعد الطعام هدية صغيرة أعدها لهم مسبقا قائلا: “لقد شرفتمونا بتلبية الدعوة، وأتعبتم أنفسكم في تناول طعامنا، فنرجو أن تتفضلوا بقبول هذه الهدية البسيطة منا”، كما أنه يمكنه إسعاد قلوب أولادهم إن كان قادرا على ذلك. وبالشكل نفسه فإن من يعمل مدرِّسًا في مدرسة، أو أستاذًا في جامعة، أو عاملًا في مؤسسة يمكنه أن يساهم في تحقيق السلم الاجتماعي عبر فتحه باب منزله للجميع وإشراكِهم في مائدة إفطاره دون تفريق بين فئة وأخرى.

ينبغي علينا أن نثمن ونستثمر هذا الشهر المبارك المليء بالنور بحيث لا يمر علينا يوم من أيامه على الإطلاق دون أن ينزل ضيف على مائدة إفطارنا. أجل، لا بد من إثراء موائد الإفطار بكثرة الضيوف وتنوعهم أكثر من إثرائها بكثرة الطعام. فقد قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم) كما تعلمون:

“طَعَامُ الاثنينِ كافي الثَّلاثَةِ، وَطَعَامُ الثَلاثَةِ كافي الأَربعَةِ“  (البخاري: الأطعمة 11؛ مسلم: الأشربة، 179)

ومن هذه الزاوية يجب ألا نقلق من كثرة الضيوف في شهر رمضان ذي البركة الخاصة به.

إن مثل هذا الأسلوب في التصرف طريق دبلوماسي مهم من أجل ردم الفجوات بين مختلف شرائح المجتمع، وتجاوزِ الأحكام المسبقة. فالحقيقة أن هناك كثيرا من المشاكل التي يتعذر حلها بالقوة والشدة، ولا يُتغلب عليها بالوحدات العسكرية المؤللة، يمكنُ حلّها بهذا الطريق. أجل، إنكم إذا فتحتم قلوبكم للجميع، ودخلتم قلوب مخاطبيكم بإنسانيتكم، وهيأتم في قلوبكم مكانا يمكن للجميع أن يحل به، وبهذه الطريقة جعلتم القلوب تساندكم، فحينذاك تتم الحيلولة دون ما لا قبل لكم بها من شتى أنواع الكراهية والحقد والغيظ وإراقة الدماء وإزهاق الأرواح؛كما أنه لم يُشاهَد على مر تاريخ الإنسانية مشكلات أو أزمات حُلّت بالتهديدات على الإطلاق، بل لقد زاد غضب الناس بصورة أكثر في مواجهة التهديدات، وساروا نحو هيكلة أنفسهم بالتمحور حول التخريب بحرارة أكثر.

وكما ورد في أحد الأمثال التركية فـ”إن فنجان قهوة خاطره أربعون سنة”. فإنه سيكون للإفطار الذي نقدمه لضيوفنا خاطر أربعين سنة. ومن هذه الزاوية فإنه لا بد من القيام حتما بمثل هذه الرجولة والكرم الذي يكون مردوده مختلفا جدا. ولسنا ندري ربما أن بركة أخرى من بركات شهر رمضان المتميزة تكمن في هذا، أي إننا كما نستطيع الحصول على الثواب الأخروي بالصوم وصلاة التراويح، فإننا نحقق ربحا ومكسبا متميزا عن طريق دخولنا قلوب الناس.
صدى من وراء السماوات يدوّي في القلوب

ويمكن أيضًا لرجال الخدمة الذين هرعوا إلى خدمة الإنسانية في كلّ أنحاء العالم أن يعتبروا شهر رمضان وسيلةً مهمةً للنفوذ إلى القلوب؛ فلقد كشفت الأضاحي التي تُذبَح وتُوزّع في عيد الأضحى في كلّ أنحاء العالم -بدءا من تركيا حتى آسيا وأفريقيا- عن كرم وأصالة إنساننا، فأصبحت وسيلةً لفتح القلوب وإثارةِ عاطفة الثقة لدى هذه الشعوب فينا واقتناعهم بأن هناك أناسًا هم محل ثقتهم وأمانهم. وعلى نفس الشاكلة قد يكون القيام بحملة تَعْبويّة رمضانية عن طريق فتح أبواب الفطور والسحور أمام الجميع فرصة ذهبية لكسب العديد من القلوب والوصول إلى كيفيةٍ يرضى بها ربّنا سبحانه وتعالى عنّا. لأن المدعوين على الإفطار والسحور في رمضان لا سيما في بلاد غير مسلمة يتأثرون للغاية بمثل هذه الفعاليات حتى إنكم إن استمعتم إلى انطباعاتهم أدركتم بشكل أكبر مدى أهمية العمل الذي تقومون به. فمثلا يأتيهم الأذان الذي يسبق الإفطار غضّا طريا فيطربون به ويُسحرون. ومن ثمّ ينبغي لنا أن نُحسن استغلال هذه المناسبة في تعريف مخاطبينا بجمالياتنا والثراء المعنوي الذي عندنا.

وربما تؤدي جميع هذه الفعاليات إلى مجرد تعاطف هؤلاء المخاطبين في نظرتهم إلى الإسلام، وليس لنا أن نستهين بهذا الأمر، فمن يدري لعلّ هؤلاء الذين يشعرون بالحيوية والطراوة في كل شيء يدركون مع الوقت جماليات الإسلام بشكل آخر، فيرتقون فجأة وبشكل عمودي إلى عرش كمالاتهم؛ ولذلك فإنني أعتقد أن الحصول على مثل هذه النتيجة جديرٌ بأن نقيم أمامهم الموائد كل يوم مرات لا مرة واحدة.

مع الأسف عاش الناس في عصرنا محرومين من جماليات الإسلام، لم يلمسوا السلوكيات والأخلاق الإسلامية؛ فأهم مهمة ملقاة على عاتقنا هي الكشف لهم عن الإسلام الحقيقي من خلال بنيتنا الأسرية، والعلاقة بين الأب والأم والأولاد عندنا، ومن خلال ولائمنا وكرمنا. فإن كان البعض يرى الإسلام “بُعْبُعَا” فالسبيل إلى إزالة هذا هو مخالطتهم وتأسيس علاقة وثيقة بيننا وبينهم. ومن ثمّ ينبغي أن يقوم المسلمون في هذا الشهر المبارك بتحقيق هذا الأمر بشكل معقول وفقا لما يستلزمه موقعهم أيا كان هو، مع الأخذ بالشورى والعقل والمنطق والعقلانية.
ليس هناك عملٌ يحلّ محل العمل في رمضان

إن كل عبادة فرضها اللهُ سبحانه وتعالى علينا وكلفنا بها ستتخذ ماهية مختلفة على حسب أدائنا لها، وستشهد لنا عنده تبارك وتعالى، وبقدر إسعادنا شهرَ الغفران هذا ستكون شهادته في حقنا قوية ندية، فإن أحسنّا استغلال هذا الشهر الفضيل شهد لنا لدى الحق تعالى عند رحيله عنّا وفراقه لنا وربما رشّحنا للدخول من باب “الريّان”. من أجل ذلك علينا أن نقدّر العبادات التي كتبها الله علينا حق قدرها ونجلّها ونعظّمها ونسعى إلى استغلالها بالأسلوب الأمثل.

وسيعلم الإنسان أي الأعمال التي كانت سببا في إسباغ النعم عليه في الآخرة، وهذا سيزيد من فرحته بقدر فرحته بهذه النعم. وربما يناجي ربه سبحانه وتعالى شاكرا له على أنعمه قائلا: “حمدا لك يا ربي! شرّفتني بالعمل بداية، وشرفتني بثوابه آخرا”.

أجل، سيعرف العبد صيامه هنالك معرفة كاملة، وسيتعرف على جوعه وظمئه وتعبه في صلاة التراويح، ومشاعرِه الجياشة حين القيام للسحور، وكرمِه في موائد الإفطار بشكل يتوافق مع خصوصيات العالم الآخر، وسيعيش فرحة هذا كله.

إن بعض العبادات والطاعات تستمدّ عمقها من ظرفها ووقتها خاصة، وهكذا كل عبادة وطاعة تُؤدَّى في رمضان. وعلى ذلك تكتسب الأعمال في رمضان قيمة أخرى، ويتقرب الناس إلى ربّهم في رمضان بصورة مختلفة تماما؛ فليس هناك صومٌ يبلغ صوم رمضان، كما أن عشرين ركعة في غير رمضان لا تعدل مطلقا صلاة التراويح في رمضان، ولا يصل ثواب السحور في الليالي الأخرى في غير رمضان إلى ثواب السحور فيه، ولا يشبه انتظار الأذان الذي يسبق الإفطار في غير رمضان الأذانَ فيه. والخلاصة: لا يتساوى ثواب الأعمال في غير رمضان مع ثواب الأعمال التي يحصل عليه العبد في رمضان، فليس هناك عمل قط يملأ فراغ العمل في رمضان.

فإن المؤمنين الصادقين الذين يشعرون بهذه الحقيقة بعمقٍ في وجدانهم يشعرون بألم فراق غريب مع رحيل رمضان، ويلفّهم الحنين إلى أن يأتي رمضان القادم، ولا ندري ربما يكسبهم هذا الحنينُ ثوابَ رمضان آخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم صفاء
عضو ممتاز
عضو ممتاز
أم صفاء


عدد المساهمات : 199
التميز : 12

 رمضان والقلوب الرقيقة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان والقلوب الرقيقة     رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالأحد 22 يونيو 2014 - 15:35

اللهم بلغنا رمضــان 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
frihe
عضو ممتاز
عضو ممتاز
frihe


عدد المساهمات : 309
التميز : 15

 رمضان والقلوب الرقيقة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان والقلوب الرقيقة     رمضان والقلوب الرقيقة  Emptyالثلاثاء 24 يونيو 2014 - 12:55

Razz أأأأميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن  Razz
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان والقلوب الرقيقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرحمة في رمضان
»  الإحسان في رمضان
» من أحب الأعمال الى الله في رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** منتدي التضامن ** :: نسائم ايمانية - ديننا الحنيف :: منتدي شهر رمضان المبارك-
انتقل الى: